عصام الراقي من مواجهة الامس
محمد زايدبعد نهاية كل دورة، تعتزم "البطولة" وضع فقرة تختار من خلالها تشكيلة الاسبوع المثالية، والتي تتكون من أبرز لاعبي الدورة، من خلال مباريات الدوري الوطني للمحترفين، مع فرضية الاستثناء، باللجوء الى القسم الوطني الثاني، في حال ما إذا برز أي اسم خلال نفس الدورة.
التشكيلة ستكون وفق اختيارات معينة، مع فسح المجال أمام متتبعينا الاوفياء، لابداء أرائهم وملاحظاتهم، حول التشكيل المذكور، مع وضع فقرة مستقبلا حسب التفاعل، يختار من خلالها جمهورنا الوفي أحد عشر لاعبا مثاليا، والمدرب المثالي بعد ذلك.
واليكم تشكيل الدورة السادسة من الدوري الوطني للمحترفين:
حراسة المرمى: زهير العروبي، حارس مرمى فريق الدفاع الحسني الجديدي، والذي وقف سدا منيعا ضد هجمات المتصدر المغرب التطواني، وحرمهم من تسجيل الفوز السادس على التوالي، خصوصا في آخر دقيقة من اللقاء.
مدافع أيمن: زكرياء الهاشيمي، لاعب الرجاء البيضاوي، حيث سبب مشاكل كثيرة لدفاع فريق الجيش الملكي حين مساندته لخط الهجوم، وكذلك حاول الحد من الهجمات العسكرية.
مدافع أيسر: نبيل الولجي لاعب الوداد الرياضي، رغم أن الهدف مشكوك في صحته، الا أن بفضله المدافع استطاع فريقه تحقيق أول ثلاث نقاط له خارج الميدان، زيادة على أنه كان حاضرا بمساندته الهجومية تارة، وتارة أخرى للحد من فعالية مهاجمي المغرب الفاسي.
مدافع أوسط: مصطفى لمراني لاعب الجيش الملكي، كان يجابه لاعبي الرجاء، وحاول قدر المستطاع الحد من فعالية لاعبين يمتازون بالتقنية العالية والمهارات الكروية، حتى هدف اللقاء الوحيد لم يتحمل مسؤوليته، و حاول جهد الامكان خلق الانسجام مع أنس عزيم، الذي دخل في أول مباراة رسمية له.
مدافع أوسط: محمد أولحاج، لاعب الرجاء الرياضي، دائما ما يقدم مستوى كبير في المباريات الكبيرة، تمركزه الصحيح داخل الميدان ونضجه التاكتيكي، يتطور موسما بعد آخر، وكان أحد الاعمدة الاساسية لدفاع الرجاء خلال مباراة الكلاسيكو.
وسط ميدان دفاعي: صلاح الدين السعيدي لاعب الجيش الملكي، تألق كعادته في استرجاع عدد من الكرات، رغم بعض أخطائه المعدودة، والمتجاوزة، الا أنه يعتبر لاعبا محوريا قل نظيره داخل الدوري الوطني المغربي.
محور الوسط: عصام الراقي لاعب الرجاء الرياضي، الذي كان أداءه جيدا للغاية، واستطاع تدبير كل الكرات تقريبا التي مرت عبر خط الوسط، واسترجع بعضها من لاعبي الجيش الملكي، حتى أنه سجل هدفا رائعا جدا، حسم به قمة الدورة السادسة للبطولة الاحترفاية.
صانع ألعاب: عبد الصمد لمباركي لاعب شباب الريف الحسيمي، قاد فريقه لأول فوز في البطولة، وسجل له الهدف الأول وكان نجم تلك المواجهة بامتياز، ورغم تقدمه في السن، 33 سنة، الا أنه يبقى من المواهب التي قل نظيرها بالملاعب الوطنية.
جناح أيسر: يوسف أنور لاعب الجيش الملكي، بتوغلاته ومروغاته، حاول أن يقدم الاضافة في مباراة الرجاء، واستطاع أكثر من مرة الفوز بالالتحامات المباشرة، وذكرنا بالزئبقي يوسف القديوي، ورغم صغر سنه، الا أنه يبرهن على أنه نجم صاعد بقوة.
جناح أيمن: سفيان العلودي لاعب الكوكب المراكشي، قاد فريقه لفوز، ٍ جعله يحتل الصف الثاني مطاردا للمتصدر المغرب التطواني، شكل علامة فارقة في مباراة مملة، رغم عودته من الاصابة بداية الموسم، الا أنه بدأ يسترجع مستواه تدريجيا في عدد من اللقاءَات لحد الآن.
مهاجم صريح: استثناءً، سيكون مهاجم هذه التشكيلة هو لاعب فريق شباب المسيرة، بلال التهالي، الفريق المنتمي للدوري الوطني الثاني، لا لشئ، الا أنه استطاع تسجيل هدفين في آخر خمس دقائق بعد أن كان فريقه متأخرا بهدف أمام الرشاد البرنوصي، بل أكثر من ذلك، وقع هدفا أنطولوجيا بضربة مقص، تشبه الى حد كبير، تلك التي سجلها مصطفى حجي في شباك نادر السيد بكأس افريقيا 1998، ليستحق التهالي أن يكون مهاجما صريحا لتشكيلتنا لهذا الاسبوع.
والمدرب: نترك الاختيار لزوارنا الكرام، حسب أرائهم، ونظرتهم للمقابلات، مع تعليل الاختيار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق