نادي باريس سان جيرمان الفرنسي
دخل فريق باريس سان جيرمان فعاليات الموسم الجديد بثوب الفريق القوي والمرعب في الدوري الفرنسي عقب تمكنه في الموسم الماضي من الفوز بدوري الفرنسي الدرجة الأولى.الفريق الباريسي أفصح عن أولوياته منذ بداية الموسم الحالي حيث ما فئت رئيس الفريق، القطري ناصر الخليفة التأكيد على أن الفريق لن يدخر جهد في الإحتفاظ بلقب المحلي وأنه سيكون منافسا قويا للفوز بلقب الغالي أوروبيا وهو لقب دوري أبطال أوروبا، ليكون بذلك أول فريق فرنسي يتوج بلقب بعد غياب دام الكثير من سنوات، حيث يعود اللقب الوحيد الذي أحرزه الكرة الفرنسية في تاريخ مشاركة أنديتها في المسابقة إلى موسم 1992/1993 حينما فاز به فريق أولمبيك مرسيليا.
وسلاح الفريق في ذلك النجوم واللاعبين المتميزين الذين تعاقد معهم الفريق في السنوات القليلة الماضية والذين يتقدمهم النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الصولات والجولات الكثيرة أوروبيا قبل أن تحط سفينته على مشارف ملعب "حديقة الأمراء" ليساعد فريق عاصمة الأنوار في مساعيه لتحقيق الألقاب سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي، وإلى جانب السويدي عديد من العناصر الممتازة التي تشكل الدعامة الأساسية لفريق المدرب لوران بلان كالعميد تياغو سيلفا، لوكاس مورا، لافيتزي، تياغو موتا، ماركو فيراتي، خافير باستوري وماتويدي .
ولتقوية الفريق بغية تحقيق المشروع الذي يطمح إليه عمل الفريق خلال الميركاتو إلى التعاقد مع هداف الدوري الإيطالي في موسمه الماضي، الأوروغوياني إديسون كافاني من فريق نابولي، وكذا التعاقد مع المدافع البرازيلي الشاب ماركينيوس من فريق روما.
ورغم بدايته بتعادلين في أولى جولات الدوري الفرنسي الأول كان لحساب الجولة الأولى في ميدان فريق مونبلييه بهدف لمثله وثاني على أرضية ملعبه أمام أجاكسيو بذات النتيجة فإن الفريق إنتفض وتسلق الدرجات حتى وصل إلى ريادة الدوري المحلي إلى حدود الدورة العاشرة ب24 نقطة بفارق نقطتين عن المطارد المباشر موناكو.
وفي المسابقة الثانية والتي تشكل بالنسبة لجميع مكونات الفريق أولوية تمكن من الفوز في ثلاث مباريات التي لعبها لحدود الساعة في المجموعة الثالثة كان أخرها عودته بإنتصار كاسح من ميدان أندرلخت البلجيكي بخماسية نظيفة وواضعا بذلك قبضته على صدارة المجموعة بالعلامة الكاملة.
أداء الفريق الباريسي خلال فعاليات الموسم الحالي أداء محترم ويقدم مستويات جيدة ستجعله دون شك منافسا صعب المراس للفرق التي يواجهها، وستكون عينه بالرجوع إلى ما يتوفر عليه الفريق من إمكانيات بشرية ومالية "ستكون" ساعية إلى التتويج بالألقاب ومن تمة الوصول إلى خانة كبار القارة الأوروبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق