2013-10-28 21:02
أتليتكو مدريد
بقلم| محمود علي
أظهر نادي أتليتكو مدريد مردوداً جيداً منذ بداية هذا الموسم في الدوري الإسباني مكنه من احتلال المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة، ليُعلن عن نفسه منافساً قوياً على لقب البطولة.
ولم تكن تلك النتائج الجيدة وحدها هي الأمر الذي يستحق الثناء في الأتليتي بل أن عدم تأثره برحيل نجمه وهدافه الكولومبي رادوميل فالكاو، ونجاحه في إظهار نجم آخر كالبرازيلي كوستا كان شيئاً مذهلاً، لا سيما وأن جميعنا يعرف كيف كان تأثير فالكاو على الفريق.
هناك من يقول بأن ثورة الأتليتي في بداية الموسم ربما لا تكتمل وربما تعود المياه لمجاريها مرة آخرى، ويعود البارسا والريال إلى المنافسة على اللقب تاركان بقية الأندية تلهث ورائهما على المراكز الآخرى كالعادة، وهي مقولة قد لا تكون في موضعها الصحيح خاصةً في ظل ما نراه هذا الموسم من متغيرات كثيرة.
فالمستوى المميز الذي يظهر به أتليتكو مدريد هذا الموسم يُقابله مستوى أقل من المتوسط للريال وتدهور فني غير مسبوق بين صفوفه، وهذا ما قد يدفع الأتليتي للمرة الأولى منذ زمن إلى مضايقة البارسا ومطاردته على اللقب ولما لا الظفر به.
وفي المقابل فإن هناك من يرى أن عودة الريال للصورة مرة آخرى ربما تُحبط محاولة الأتليتي وتُعيده إلى دور "الكومبارس" الذي اعتاده وأجاده بنجاح في الفترات الآخيرة التي سبقت الموسم الحالي، وهي مقولة غير مستبعدة خاصةً إذا ما نجح أنشيلوتي عكس كل التوقعات في الانغماس مع الملكي وتقديم صورة فنية مختلفة أو استعادة الصورة الفنية المعتادة للفريق ولكن بشكل أقوى، وإعادته إلى السطح مرة آخرى .
دعونا نؤكد أن "السيناريوهيين" المطروحيين غير مستبعديين خاصةً وأن عالم الليغا ليس واسعاً وهو الذي طالما اعتاد على بطلين وبعض الكومبارسات، لكنه قد يُفاجئناً هذا الموسم ببطل جديد وكومبارس جديد، وقد تتبدل الأدوار بين الأتليتي والريال ونجد الأتليتي في غياب فالكاو بطلاً والريال في غياب مورينيو كومبارساً!
أظهر نادي أتليتكو مدريد مردوداً جيداً منذ بداية هذا الموسم في الدوري الإسباني مكنه من احتلال المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن المتصدر برشلونة، ليُعلن عن نفسه منافساً قوياً على لقب البطولة.
ولم تكن تلك النتائج الجيدة وحدها هي الأمر الذي يستحق الثناء في الأتليتي بل أن عدم تأثره برحيل نجمه وهدافه الكولومبي رادوميل فالكاو، ونجاحه في إظهار نجم آخر كالبرازيلي كوستا كان شيئاً مذهلاً، لا سيما وأن جميعنا يعرف كيف كان تأثير فالكاو على الفريق.
هناك من يقول بأن ثورة الأتليتي في بداية الموسم ربما لا تكتمل وربما تعود المياه لمجاريها مرة آخرى، ويعود البارسا والريال إلى المنافسة على اللقب تاركان بقية الأندية تلهث ورائهما على المراكز الآخرى كالعادة، وهي مقولة قد لا تكون في موضعها الصحيح خاصةً في ظل ما نراه هذا الموسم من متغيرات كثيرة.
فالمستوى المميز الذي يظهر به أتليتكو مدريد هذا الموسم يُقابله مستوى أقل من المتوسط للريال وتدهور فني غير مسبوق بين صفوفه، وهذا ما قد يدفع الأتليتي للمرة الأولى منذ زمن إلى مضايقة البارسا ومطاردته على اللقب ولما لا الظفر به.
وفي المقابل فإن هناك من يرى أن عودة الريال للصورة مرة آخرى ربما تُحبط محاولة الأتليتي وتُعيده إلى دور "الكومبارس" الذي اعتاده وأجاده بنجاح في الفترات الآخيرة التي سبقت الموسم الحالي، وهي مقولة غير مستبعدة خاصةً إذا ما نجح أنشيلوتي عكس كل التوقعات في الانغماس مع الملكي وتقديم صورة فنية مختلفة أو استعادة الصورة الفنية المعتادة للفريق ولكن بشكل أقوى، وإعادته إلى السطح مرة آخرى .
دعونا نؤكد أن "السيناريوهيين" المطروحيين غير مستبعديين خاصةً وأن عالم الليغا ليس واسعاً وهو الذي طالما اعتاد على بطلين وبعض الكومبارسات، لكنه قد يُفاجئناً هذا الموسم ببطل جديد وكومبارس جديد، وقد تتبدل الأدوار بين الأتليتي والريال ونجد الأتليتي في غياب فالكاو بطلاً والريال في غياب مورينيو كومبارساً!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق