الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

أشغال إنجاز الـTGV المغربي تفوق 20 % رغم إشكالات نزع الملكية


أشغال إنجاز الـTGV المغربي تفوق 20 % رغم إشكالات نزع الملكية
قال نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إن أشغال مشروع إقامة خط قطار المغرب فائق السرعة تسير وفق البرنامج المخطط لها.
وأكد بوليف في تصريح خاص لهسبريس أن "أشغال العديد من أشطر هذا المشروع الطموح، بلغت 20 % وهذه نسبة إنجاز جيدة تتماشى ما هو مخطط له من طرف السلطات الحكومية المشرفة على خط القطار فائق السرعة"، مضيفا أن هناك بعض الإشكاليات المرتبطة بنزع الملكية التي يجري حلها في الوقت الراهن.
المسؤول الحكومي المشرف على قطاع النقل، أوضح أن هذا المشروع سيكون له انعكاسات اقتصادية واجتماعية إيجابية، وسيساهم في رفع تنافسية القطاعين الاقتصادية والسياحي من جهة، وسيسمح بتطوير عرض النقل السككي في المغرب ورفع مستوى جودته.
يشار إلى أن هذا المشروع، الذي يربط بين طنجة والقنيطرة بطول 200 كيلومتر مصمم من أجل سرعة قصوى تبلغ كيلومتر في الساعة وسيتم استغلاله بسرعة تجارية تبلغ 320 كيلومتر في الساعة، يدخل ضمن المخطط المديري الذي وضعه المغرب منتصف العقد الماضي، والذي يهدف إلى إنشاء 1500 كيلومتر من خطوط القطارات فائقة السرعة تربط طنجة بالرباط والدار البيضاء ومراكش وأكادير، إلى جانب كل من فاس ووجدة، في أفق إطلاق الخط المغاربي للقطار فائق السرعة.
وانطلقت أشغال إنجاز خط القطار فائق السرعة (تي جي في) في الربع الأخير من العام الماضي، وتبلغ كلفته الإستثمارية 20 مليار درهم، أي ما يناهز 1.8 مليار أورو، ساهمت فيها الدولة المغربية بمبلغ 414 مليون أورو، وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ 86 مليون أورو، والجمهورية الفرنسية بمبلغ 920 مليون أورو، والصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 144 مليون أورو والصندوق الكويتي للإنماء الاقتصادي العربي بمبلغ 100 مليون أورو، وصندوق أبو ظبي للتنمية بمبلغ 70 مليون أورو، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بمبلغ 66 مليون أورو.
ويؤكد المسؤولون أن هذا المشروع سيمكن فور الشروع في استغلاله في دجنبر 2015 من تقليص في مدة السفر حيث سيتم قطع المسافة بين مدينتي طنجة والرباط في ظرف ساعة و20 دقيقة عوض 3 ساعات و45 دقيقة، وبين طنجة والدار البيضاء في ظرف ساعتين و10 دقائق بدل أربع ساعات و45 دقيقة.
كما سيمكن من رفع عدد مستعملي هذا الخط لينتقل من مليوني مسافر سنويا حاليا إلى ما بين 6 و 8 ملايين مسافر سنويا خلال السنوات الأولى من استغلاله، وكذا تحقيق التقارب والتناغم بين جهتين من أكثر الجهات حيوية ودينامية في الاقتصاد الوطني ألا وهما القطب التاريخي الرباط/ الدار البيضاء، والقطب الصاعد حول طنج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق