وكالات
كشفت الفنانة رولا يموت، شقيقة هيفاء وهبي، أن شقيقتها تكبرها بـ16 عاما، وأنها زورت جواز سفرها، ولها عدة جوازات بأعمار مختلفة، موضحة أن السبب وراء خلافاتهما هو غضب المطربة من اعتقاد جمهورها أن رولا ابنتها وليست شقيقتها عندما نشرت صورا تجمعهما على الإنترنت.
وقالت رولا، في حوار مع الإعلامي مازن دياب في برنامجه التلفزيوني “مع مازن”، الذي يبث عبر الشاشة الأردنية، عن الصور التي نشرتها عبر حسابها على “فايس بوك”، وتجمعها بهيفاء، “عندما تطلقت هيفا كنا على علاقة، وفي عيد ميلادها نشرت صور لنا وظن الناس إنني ابنتها، فغضبت هيفا وانزعجت مني، ولم نتواصل بعدها”.
وبسؤال مازن عن عمر هيفاء، قالت رولا “هيفا تكبرني بـ 16 عاما، لديها أكثر من جواز سفر بعدة أعمار مختلفة”. ورد مقدم البرنامج “إننا كنا في المدرسة معا وأنتي تصغريني بـ 4 أعوام، إذا أنتي عمرك 25 عاما، وهيفا عمرها 41 عاما، إنه عمر منطقي لجميلة مثل هيفا”، وبعدها اكتشف مازن أن العمر الحقيقي لرولا هو 29 عاما، وهي من مواليد 1984، ولو كانت هيفا تكبرها، كما قالت رولا، بـ16 عاما، فإن هيفاء عمرها 45 عاما.
وعن الخلاف بينها وهيفاء، قالت: “اسألها، هي التي افتعلت المشكل ولست أنا، أنا لست مجنونة، لماذا تحاول تشويه صورتي في الإعلام؟. والدي أطعمها وعيشها بعدما تبرأ منها والدها، من واجبها أن ترد جميل والدي، أنا لم أطلب منها المال، ولا أريد أن أكون مغنية رغم أنهم طلبوا مني الكثير أن أكون مغنية، لكني رفضت. شقيق نانسي يغني، لماذا نانسي لم تؤذه إعلاميا؟ لماذا تحدثت عني هيفا بالسوء؟”.
وبسؤال من الإعلامي عن كلمة رولا “تيتا هيفا”، قالت رولا: “على هيفا أن تتقبل أنها كبيرة بالعمر، والآن حان دور غيرها، منعت بث حلقتي على “أو تي في”، وحذفوا نصف اللقاء، واشكر الله أن لقاءنا الآن مباشر، أنا لست مجنونة، ولا أعبد الشيطان، ولا أتعدى على الناس، ولست مزورة لتضعني في المخفر، لماذا تريد أن تذلني لأن والدي أطعمها في صغرها، ولأن اهلها تبروا منها، أنا فتاة مثقفة، هيفا لا تحمل شهادة جامعية”.
وأضافت رولا: “رفعت علي دعوى، وأجبرتني على أن أذهب إلى تحرية الضاحية الجنوبية، لأن واسطتها عند الشيعة، اتهمتني بتزوير الباسبورات”.
وبسؤال مازن عن نجومية هيفا، قالت “شو يعني هيفا؟ هيفا بالنسبة لي أخت مش أكثر، لكنها لا تعاملني كأخت إنما كعدوة، هل تصدق أنها سجلت أغنية لي اسمها (خاينة)؟ من معه مصاري يشتري الناس، وهي نعم تشتري الناس بطريقة غير مباشرة، أنا بنت آل يموت، أهم عائلة سنية بيروتية، لا أحد يقبل أن أهان، عائلتي راقية ومتعلمة، جدي العلامة شفيق يموت، ابن عمي النائب باسم يموت، وغيرهم، عائلتي مشرفة ومحترمة وراقية، ولا تقبل بهذا الأسلوب، أطلب من هيفا أن تخجل وأن تتركني أعيش حياتي. وأقولها على الهواء الآن، أنا تبريت من هيفا، ولا أسمح لأي أحد أن يقول إنني أختها”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق